تفاصيل صادمة جدا، تلك التي روتها الشابة “إلهام الشيحي”، التي نجت قبل حوالي أسبوع من موت محقق، بعدما انفرد بها زوجها في مكان خلاء بحي عين الحياة، بمدينة الصخيرات، ووجه إليها سلسلة طعنات على مستويات متفرقة من جسدها، بواسطة ساطور “شاقور” كان في حوزته، قبل أن تلوذ بالفرار، وهي مدرجة في دمائها.
إلهام قالت أنها تعرضت لإصابات بليغة جدا، على مستوى الوجه والصدر واليدين، حصلت بموجبها على شهادة طبية بعجز قدره 60 يوما، حيث ناشدت المحسنين، ومن خلالهم الدكتور “حسن التازي” أو “طبيب الفقراء” من أجل مساعدتها في علاج الجروح الغائرة البارزة في وجهها، موضحة أنه لن يتسنى لها كسب قوتها اليومي، بسبب تمزق أوتار وأعصاب كفيها، مشيرة أنها المعيل الوحيد لوالديها، حيث كانت تعمل كـ “مياومة” بالحقول الفلاحية بالصخيرات.
وعن الأسباب التي كانت وراء هذا الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له وكذا مصير زوجها، يدور هذا الحوار (الفيديو)