حصل جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق، على ما يكفي من أصوات مندوبي الحزب الديمقراطي، ليفوز رسمياً بترشيح الحزب لخوض سباق الرئاسة أمام الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
ويحتاج أي مرشح إلى 1991 من أصوات مندوبي المجمعات الانتخابية على الأقل للحصول على ترشيح حزبه.
وتخطى بايدن هذا الرقم عندما ظهرت نتائج في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، بعد أن أجريت الانتخابات التمهيدية في سبع ولايات وفي العاصمة واشنطن، بحسب “رويترز”.
وهذا الإنجاز يُعَدّ استكمالاً رسمياً لترشيح بايدن، بعد أن أصبح المرشح الرئاسي الوحيد المحتمل للحزب الديمقراطي منذ أن انسحب منافسه الرئيسي بيرني ساندرز، العضو في مجلس الشيوخ عن فيرمونت من السباق في إبريل المنصرم.
وقال بايدن أمس الجمعة: “لقد كان شرفاً لي المنافسة إلى جانب إحدى أكثر مجموعات المرشحين عن الحزب الديمقراطي موهبة… وأنا فخور بأن أقول إننا سنخوض هذه الانتخابات العامة كحزب موحد”.
ووعد بايدن، وهو عضو في مجلس الشيوخ ونائب سابق للرئيس في عهد باراك أوباما، بأن يختار امرأة لتشاركه السباق في منصب النائبة، وهناك أكثر من مرشحة من أصل أفريقي في قائمة الترشيحات المرجحة.
وكان استطلاع للرأي قد أظهر أن جو بايدن يتقدم على دونالد ترامب في “الولايات المتأرجحة”، وهي ولايات مهمة وحاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر عقدها في نوفمبر المقبل.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “تشينج ريسرتش – سي أن بي سي” في الفترة ما بين 29 و31 مايو، قال 47 في المائة من المستطلعة آراؤهم في ولايات أريزونا وفلوريدا وميشيغان ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن، إنهم سيصوتون لبايدن، فيما قال 46 في المائة إنهم سيصوتون لترامب.
ووفقاً لمجلة “نيوزويك”، هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها النتائج أن بايدن في الصدارة في مناطق مهمة بالانتخابات، منذ أن علّق ساندرز حملته، مفسحاً الطريق أمام بايدن ليكون المرشح الرئاسي عن الديمقراطيين.