انتقدت نائبة الرئيس الكولومبي السابقة الرئيس غوستافو بيترو بعد تجديد دعمه لجبهة البوليساريو، التي وصفتها بـ”جماعة عصابات.
و لا يزال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، ثابتا على دعمه لجبهة البوليساريو، رغم التكلفة السياسية، في وقت تُضعفه فيه المعارضة. وقد التقى، مؤخر

ا، بمحمد زروق، ممثل البوليساريو في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، الذي جدد له دعمه. وفي تغريدة، أكد دعمه للقضية الانفصالية ودافع عن البوليساريو، التي وصفها بأنها “المجتمع العربي الوحيد الناطق بالإسبانية”، وهي كذبة أهمل التحقق منها.
ورغم رمزيتها، تعتبر الجبهة الانفصالية هذه البادرة مهمة للجبهة، التي تعتمد على دعم كولومبيا في مجلس الأمن، حيث ستشغل بوغوتا مقعدها كعضو غير دائم ابتداء من يناير 2026. وبعد أن فقدت معظم حلفائها الرئيسيين، وخاصة في أمريكا اللاتينية، تكافح جبهة البوليساريو للحفاظ على ما تبقى لها من حفنة من المؤيدين.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-4047220971479202&output=html&h=280&adk=1680151366&adf=2523500700&pi=t.aa~a.2603098070~i.7~rp.1&w=737&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1765447366&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=5650282264&ad_type=text_image&format=737×280&url=https%3A%2F%2Ftelexpresse.com%2F439595.html&fwr=0&pra=3&rh=185&rw=737&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&aieuf=1&aicrs=1&fa=27&uach=WyJtYWNPUyIsIjEwLjEzLjYiLCJ4ODYiLCIiLCIxMTYuMC41ODQ1LjE4NyIsbnVsbCwwLG51bGwsIjY0IixbWyJDaHJvbWl1bSIsIjExNi4wLjU4NDUuMTg3Il0sWyJOb3QpQTtCcmFuZCIsIjI0LjAuMC4wIl0sWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTE2LjAuNTg0NS4xODciXV0sMF0.&abgtt=6&dt=1765447366775&bpp=7&bdt=3074&idt=7&shv=r20251203&mjsv=m202512050101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie_enabled=1&eo_id_str=ID%3D99bfb509b93d7c3b%3AT%3D1765446298%3ART%3D1765447216%3AS%3DAA-AfjY7DVo9M9Bw5MRr2Lr35YeL&prev_fmts=0x0%2C160x600%2C160x600&nras=2&correlator=1979049917885&frm=20&pv=1&u_tz=60&u_his=1&u_h=900&u_w=1440&u_ah=797&u_aw=1440&u_cd=24&u_sd=1&dmc=8&adx=467&ady=2781&biw=1425&bih=712&scr_x=0&scr_y=0&eid=31096041%2C95376242%2C95376563%2C31096074&oid=2&pvsid=3534618978562760&tmod=264352586&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Ftelexpresse.com%2F&fc=1408&brdim=0%2C23%2C0%2C23%2C1440%2C23%2C1440%2C797%2C1440%2C712&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&num_ads=1&ifi=10&uci=a!a&btvi=1&fsb=1&dtd=62
و أثار هذا التعاطف العلني مع حركة انفصالية سيئة السمعة كجبهة البوليساريو غضب المعارضة المحافظة. فردت نائبة الرئيس السابقة، مارتا لوسيا راميريز، بتغريدة شديدة الانتقاد، واصفة جبهة البوليساريو بحركة حرب العصابات. وتساءلت: “كيف يمكن لمقاتل حرب عصابات سابق، وهو الآن رئيس كولومبيا، بفضل تسامح المواطنين وكرم ديمقراطيتنا، أن يقرر دعم جماعة حرب عصابات تهدد سلامة أراضي بلد في تحد للقانون الدولي؟”.
على الساحة السياسية الكولومبية، لا تزال راميريز حليفة قوية للمغرب، الذي زارته عام 2021 كنائبة للرئيس في عهد الرئيس إيفان ديوك. في ذلك الوقت، كانت العلاقات بين الرباط وبوغوتا ممتازة. ولا يزال للمملكة العديد من الحلفاء في اليمين، وخاصة في مجلس الشيوخ، الذي يعارض علنا الاعتراف بـ”الجمهورية المزعومة”. في نونبر 2023، اعتمد مجلس الشيوخ اقتراحا يدعم وحدة أراضي المغرب. أبدى الرئيس اليساري المتطرف، وهو مقاتل سابق في حرب العصابات، تعاطفا كبيرا مع الجبهة الانفصالية منذ انتخابه عام 2022. وبعد توليه منصبه بالكاد، أعاد الاعتراف بالجبهة الانفصالية. هذا الدعم أيديولوجي بحت، نظرا لخلفيته الماركسية.
حتى الآن، لا تزال العلاقات بين الرباط وبوغوتا مجمدة. وقد علقت الدبلوماسية المغربية جميع الاتصالات الدبلوماسية حتى إشعار آخر.