تعرض زعيم حزب التجمع الوطني اليميني الفرنسي، جوردان بارديلا، للاعتداء يوم السبت الماضي، خلال توقيع نسخ من كتابه الجديد “ما يريده الفرنسيون” في مواساك تارن-إي-غارون.
وقالت صحيفة “لو فيغارو” إن رجلا اقترب من جوردان بارديلا وهشم بيضة على رأسه، مشيرة إلى أن شكوى رفعت باسم كل من بارديلا والتجمع الوطني.
ولم يصب النائب الأوروبي من حزب التجمع الوطني بأذى، واقتيد بعيدا بعد دقائق قليلة قبل أن يستأنف توقيع كتابه.
ووفق الصحيفة الفرنسية، ألقت قوات الدرك المتواجدة في مكان الحادث القبض على المشتبه به، وهو رجل في السبعينيات من عمره.
ويجري التحقيق حاليا في ملف المعتدي، وفي هذه المرحلة لا تستطيع الشرطة إثبات وجود صلة بين الرجل السبعيني والمظاهرة التي نظمت بالتزامن مع توقيع الكتاب.
وذكرت الشرطة: “من جهة، كان هناك متظاهرون يحتجون على جوردان بارديلا، ومن جهة أخرى في الطابور، هذا الرجل الذي انقض عليه”، مضيفة أن التحقيق سيوضح دوافعه.
وذكرت أن المشتبه به محتجز حاليا بتهمة “العنف ضد شخص يشغل منصبا في السلطة العامة دون التسبب في إصابة”.
ويوم الثلاثاء في فيسول، واجه رئيس التجمع الوطني طالبا ثانويا يبلغ من العمر 17 عاما، رشقه بالدقيق أثناء تجوله، وأُلقي القبض على الشاب ووُضع تحت الحراسة بتهمة “العنف ضد شخص يؤدي خدمة عامة”.