في خطوة استراتيجية تعكس توجه المغرب نحو تعزيز أمنه الطاقي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، تم يوم 21 يوليوز 2025 إطلاق اختبارات إنتاج الغاز الطبيعي بمنطقة جرسيف. هذا المشروع الواعد، الذي تشرف عليه شركة بريطانية متخصصة، يستهدف الخزان الرملي “A”، المعروف بغناه بالغاز البيوجيني، ويُعتمد فيه على تقنيات حديثة تهدف إلى خفض التكاليف وتسريع وتيرة التنفيذ.
وقد تم حفر البئر التجريبي “MOU-3” بمحاذاة خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، ما يُوفر إمكانية تسويق الغاز المنتج بشكل فوري، ويمنح المشروع قيمة مضافة على المستوى اللوجستي والاقتصادي. وتنتظر المملكة تأكيد الجدوى التجارية للمرحلة التجريبية من أجل الانتقال إلى مرحلة الاستغلال الكامل، مما سيساهم في تعزيز البنية التحتية الطاقية الوطنية وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية ذات الجودة.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-4047220971479202&output=html&h=280&adk=2549073964&adf=3048354497&pi=t.aa~a.2973701940~i.1~rp.4&w=737&abgtt=6&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1754301243&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=5650282264&ad_type=text_image&format=737×280&url=https%3A%2F%2Ftelexpresse.com%2F415045.html&fwr=0&pra=3&rh=185&rw=737&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJtYWNPUyIsIjEwLjEzLjYiLCJ4ODYiLCIiLCIxMTYuMC41ODQ1LjE4NyIsbnVsbCwwLG51bGwsIjY0IixbWyJDaHJvbWl1bSIsIjExNi4wLjU4NDUuMTg3Il0sWyJOb3QpQTtCcmFuZCIsIjI0LjAuMC4wIl0sWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTE2LjAuNTg0NS4xODciXV0sMF0.&dt=1754301503554&bpp=33&bdt=2699&idt=33&shv=r20250730&mjsv=m202507240101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Dc9a0975486b13e81%3AT%3D1754301524%3ART%3D1754301524%3AS%3DALNI_MbU7ArBo9pBflkzPe6YwKaYTEP5PQ&gpic=UID%3D0000124401e1c031%3AT%3D1754301524%3ART%3D1754301524%3AS%3DALNI_MYdFqFbIEIOoiVrHspvMOZQNdRjwg&eo_id_str=ID%3D6528519f4d2dc180%3AT%3D1754301345%3ART%3D1754301648%3AS%3DAA-AfjbQDvj91tseNg8oE3iNGAe1&prev_fmts=0x0%2C160x600%2C160x600%2C1425x712&nras=3&correlator=4136908914219&frm=20&pv=1&u_tz=60&u_his=1&u_h=900&u_w=1440&u_ah=797&u_aw=1440&u_cd=24&u_sd=1&dmc=8&adx=467&ady=1610&biw=1425&bih=697&scr_x=0&scr_y=0&eid=95362655%2C95366914%2C95366854%2C95359266%2C95367172&oid=2&pvsid=3466896569372870&tmod=139108013&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Ftelexpresse.com%2F&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1440%2C23%2C0%2C0%2C1440%2C712&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=1152&bc=31&bz=0&td=1&tdf=0&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=10&uci=a!a&btvi=1&fsb=1&dtd=M
البيانات الأولية تشير كذلك إلى احتمال وجود احتياطات من غاز الهيليوم، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة نحو تطوير صناعات متقدمة في مجالات التكنولوجيا والطب والفضاء، ويعزز من الأهمية الاستراتيجية للمنطقة.
ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية وطنية واضحة المعالم تهدف إلى بناء نموذج طاقي مستدام ومرن، يرتكز على تنويع المصادر وتقوية السيادة الطاقية، مما يعزز تموقع المغرب كفاعل إقليمي صاعد في مجال الطاقة على الصعيدين القاري والدولي.