من خنشلة إلى عين الدفلى..الإرهاب باق ويتمدد بالجزائر

بعد أن علم الجزائريون أن السرطان أصبح وباء بالمعنى العلمي للكلمة، أعلنت السلطات مرة أخرى أن وباء أخطر مازال يتمدد في البلاد ألا وهو الإرهاب الذي ما تزال خلاياه “نشطة وفي تمام الصحة والعافية”.

واليوم الأربعاء 21 ماي 2025ـ قالت السلطات المركزية إن مفرزة للجيش تمكنت أمس الثلاثاء من القضاء على إرهابي خلال عملية بحث وتمشيط بمنطقة عمرونه في القطاع العسكري عين الدفلى، التابعة للناحية العسكرية الأولى.

وحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية فقد أسفرت العملية عن استرجاع سلاح نصف آلي من نوع “سيمينوف” بالإضافة إلى كمية من الذخيرة، في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الإرهاب.

وأكدت وزارة الدفاع الوطني أن العملية لا تزال متواصلة “وتلاحق   فلول الإرهاب، حتى القضاء النهائي عليهم “، وهو التعبير الذي دأبت بيانات الجيش على كتابته فلا فلول الإرهاب احتفت ولا هم قضوا عليه ولا هم يحزنون.

يذكر أنه قبل خمسة أيام فقط كانت السلطات الجزائرية قد أعلنت رسميا استمرار الإرهاب في البلاد وعدم التمكن من القضاء عليه رغم كل المزاعم المروج لها.

وقال الجيش حينها في بيان له إنه قضى على إرهابي واسترجع  رشاشا من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، مساء أمس الخميس، بعد  بحث وتمشيط بمنطقة واد غرغر بلدية ششار بالقطاع العسكري خنشلة بالناحية العسكرية الخامسة.

مقالات ذات الصلة

22 يونيو 2025

إعادة هيكلة البحث العلمي.. رهان استراتيجي لمواكبة التحولات التكنولوجية وتعزيز التشغيل

22 يونيو 2025

استعدادا لصيف 2025.. المغرب يرفع “اللواء الأزرق” في 28 شاطئا وبحيرة جبلية واحدة

22 يونيو 2025

لفتيت يعلن عن برنامج وطني جديد لتثمين النفايات المنزلية

22 يونيو 2025

أرقام الوزيرة العلوي تتهاوى أمام واقع الأسواق.. أي انخفاض والأسعار تحرق الجيوب؟