أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الأربعاء، عن قائمة جديدة من التعيينات في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اللاممركزة، شملت مجموعة من المدن المغربية، بهدف تعزيز دينامية التدبير الأمني والرفع من كفاءة الموارد البشرية.
وهكذا اشر المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، على 21 منصباً جديداً للمسؤولية الشرطية في مختلف ربوع المملكة. وقد شملت هذه التعيينات مدناً عدة، منها تويسيت بوبكر، الجديدة، مكناس، سلا، أكادير، طانطان، الناظور، السمارة، العروي، أحفير، أزيلال، الرشيدية، ابن جرير، الزمامرة، قلعة السراغنة، ورزازات، مريرت، مراكش، والدار البيضاء.
ومن أبرز هذه التعيينات، تعيين رئيس للمنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال، ونائب لرئيس منطقة أمن عين الشق بالدار البيضاء. كما شملت القائمة تعيين رئيس للمصلحة الجهوية لنظام المعلومات والاتصال بأمن الناظور، بالإضافة إلى رئيسين للمفوضيتين الخاصتين بمطار مولاي علي الشريف بالرشيدية ومطار ورزازات.
وفي إطار تعزيز التغطية الأمنية المحلية، شملت التعيينات الجديدة تعيين رئيس لفرقة الشرطة القضائية بمدينة قلعة السراغنة، وخمسة رؤساء دوائر للشرطة بمدن سلا، طانطان، السمارة، ابن جرير، ومطار مراكش المنارة. كما تم تعيين أربعة رؤساء لفرق تابعة للمصالح اللاممركزة للاستعلامات العامة في مدن الجديدة، مكناس، وأكادير.
وفيما يتعلق بمصالح شرطة الزي النظامي، تضمنت التعيينات تعيين ثلاثة رؤساء للهيئة الحضرية بمدن العروي، أحفير، وأزمور. كما شملت تعيين ثلاثة رؤساء لفرق السير الطرقي في مدن مريرت، الزمامرة، وتويسيت بوبكر.
تهدف هذه التعيينات إلى تعزيز كفاءة ومردودية الموارد البشرية داخل المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال إتاحة الفرصة للتداول على مراكز المسؤولية وضخ دماء جديدة قادرة على التدبير العملياتي الفعّال. وتسعى هذه الدينامية المتواصلة إلى تنزيل خطط عمل تستهدف تعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته، عبر الاعتماد على كفاءات أمنية عالية التكوين وقادرة على مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
وتعكس هذه التعيينات الجديدة رغبة المديرية العامة للأمن الوطني في تعزيز الحكامة الأمنية وتحديث آليات التدبير الشرطي على الصعيد الوطني، بما يتماشى مع التحديات الراهنة ويضمن تعزيز الاستقرار الأمني في مختلف المناطق.
