تعيش الجزائر حاليا تحت وقع صدمة من طراز مصري رفيع بعد هدف قاتل سجله مهاجم دبلوماسي مصري في شباك تبون وفريقه، في توقيت سياسي أفريقي قاتل.
ولم تهضم الجزائر بعد كيف أقدمت جمهورية مصر العربية، في خطوة فاجأت العسكر كثيرا، على طرح اسم مرشح القاهرة لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وقد حصلت المفاجأة بينما كانت الجزائر تعول على مساندة مصرية لها عبر منح صوتها للمرشحة الجزائرية ، مليكة حدادي، سفيرة الجزائر لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي.
واعتبر الإعلام الرسمي التابع لقصر المرادية هذه الخطوة المصرية “غير المفهومة تساؤلات عديدة حول خلفيتها، خاصة وأن القرار المصري جاء في اللحظة الأخيرة ولم تسبقه أية حملة انتخابية لصالح المرشحة المصرية، ما يوحي أن الخطوة غريبة الأهداف”.
وزاد مصادر هذا الإعلام الذيلي دون الشجاعة على كشف الوجوه والأسماء، أن هذا العمل من قبل الطرف المصري”غير مألوف مع الجانب الجزائري، إذ طالما اتسمت علاقتهما بالتنسيق والتشاور التامين”.