قال وزير الخارجية البيروفي الأسبق والخبير في القانون الدولي، ميغيل أنخيل رودريغيز مكاي، أن الصحراء ليست أرضا بلا مالك، مشددا على أن مالكها الحقيقي هو المغرب.
وقال مكاي في مقال له نشرته صحيفة “إكسبريسو” البيروفية، اليوم الأحد 26 يناير 2025، أن المصالح التي لن يكون من الصعب تحديدها أرادت تجاهل حقيقة أن إقليم الصحراء الغربية ـ الجزء الجنوبي من أراضي المملكة المغربية ـ في شمال أفريقيا، ليس “أرضاً بلا ملكية”، أي أنه ليس “أرضاً بلا ملكية” أو إذا أردت فلا تكون أرضاً بلا مالك.
وأوضح مكاي أن الحقيقة الوحيدة التي اعتبرها القانون الدولي هي تلك المنبثقة من الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وهي هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة (1975)، والتي خلصت بالإجماع إلى أن إقليم الصحراء الغربية لم تكن أرضًا خالية، أي أنها لم تكن أرضًا لا يملكها أحد لأنها أرض شخص ما، أي أرض المغرب.
ويرى مكاي أن تأكيد المحكمة أن الصحراء ليست إقليماً بلا مالك، أي أنها ليست أرضاً بلا مالك محدد، كان بمثابة استنتاج أن هذه الأرض ليس لها مالك إلا واحد وهو المغرب.