قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنه جرى تسجيل تسارع في عدد الإصابات بمرض الحصبة (بوحمرون) خلال الأشهر الأخيرة بالمغرب.
وأوضح بايتاس، خلال ندوة صحفية تلت أشغال مجلس الحكومة، الخميس 23 يناير 2025، أن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع يعود إلى تراجع الإقبال على التلقيح خلال السنوات الأخيرة، خاصة السنوات التي أعقبت جائحة كورونا.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-4047220971479202&output=html&h=280&adk=2549073964&adf=3048354497&pi=t.aa~a.2973701940~i.3~rp.4&w=737&abgtt=6&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1737677024&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=5650282264&ad_type=text_image&format=737×280&url=https%3A%2F%2Ftelexpresse.com%2F371000.html&fwr=0&pra=3&rh=185&rw=737&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTUuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTMyLjAuNjgzNC44MyIsbnVsbCwwLG51bGwsIjY0IixbWyJOb3QgQShCcmFuZCIsIjguMC4wLjAiXSxbIkNocm9taXVtIiwiMTMyLjAuNjgzNC44MyJdLFsiR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEzMi4wLjY4MzQuODMiXV0sMF0.&dt=1737333183119&bpp=3&bdt=1787&idt=3&shv=r20250116&mjsv=m202501160401&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D83b9fb9e065a451f%3AT%3D1737678230%3ART%3D1737678230%3AS%3DALNI_MavC35GGL4Vk_KRMAa2_XFNXnDA3g&gpic=UID%3D00000fd713584a5b%3AT%3D1737678230%3ART%3D1737678230%3AS%3DALNI_MZtDJiiPJF01LvZbYn8sTbufxHxOQ&eo_id_str=ID%3D5e2abdcad789a261%3AT%3D1737157358%3ART%3D1737678008%3AS%3DAA-AfjaY1Rs-OwjQabylaxeGUk-_&prev_fmts=0x0%2C160x600%2C160x600%2C1684x780&nras=3&correlator=7223446997605&frm=20&pv=1&u_tz=60&u_his=1&u_h=720&u_w=1280&u_ah=672&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.5&dmc=8&adx=596&ady=1522&biw=1684&bih=780&scr_x=0&scr_y=0&eid=31088670%2C42531705%2C95344789&oid=2&pvsid=879850530489280&tmod=271446997&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Ftelexpresse.com%2F&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1280%2C0%2C0%2C0%2C1707%2C780&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=0&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=10&uci=a!a&btvi=1&fsb=1&dtd=M
وتابع أن السبب الثاني راجع إلى انتشار الأخبار المغلوطة التي تخيف المواطنين من التلقيح، داعيا إلى ضرورة التصدي لهذه الإشاعات، وأشار إلى أن أحسن طريقة لمحاربة هذا النوع من الأمراض هو التلقيح، خصوصا في السنوات الأولى.
وأكد أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اعتمدت عددا من الإجراءات في مواجهة هذا المرض، من قبيل إرساء نظام اليقظة والتتبع على مستوى المركز الوطني للعمليات الطارئة للصحة العامة، وإحداث 12 مركزا إقليميا للطوارئ الصحية.
وأشار إلى إطلاق حملة وطنية استدراكية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى منذ 28 أكتوبر 2024 والتي تقرر تمديدها، وإطلاق حملة تواصلية شاملة تستهدف خاصة الفئات المعنية بالتلقيح، والمتمثلة في آباء وأولياء التلاميذ، ونساء ورجال التعليم، ومهنيي الصحة، والسلطات العمومية.