التقى وزير انعدام الصحة عبد الحق سايحي بمساعد المفوّضية السامية لشؤون العمليات للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رؤوف مازو ولا أرى بصراحة اية علاقة بين وزارة الصحة وشؤون اللاجئين التي من المفروض ان تكون تحت رعاية وزارة الخارجية المهم ان المفوض السامي وبعدما ادخل في حساباته البنكية الملايين من الدولارات من قوت الشعب البائس فإنه أشاد وبحرارة على الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية في إطار التكفل باللاجئين مؤكدا بأن الجزائر هي مثال يقتدى به في هذا المجال واستدل بالتقارير الأممية التي أشادت بجهودها الكبيرة من أجل التكفّل باللاجئين مرحّبا بهذه المقاربة الإنسانية في التعامل مع اللاجئين.
ولكن ما لا يعلمه المفوض السامي لشؤون اللاجئين ان نظام الجنرالات عصابة الشر اذاقوا المحتجزين الصحراويين بمخيمات تندوف المر والويلات حيث ان هؤلاء الشرذمة من البشر المتواجدة بتندوف تعيش في أسوأ الظروف الحياة مع الغياب تام للماء والكهرباء وحتى قنوات الصرف الصحي بل ان حتى المواد الغذائية و الملابس والأموال التي تأتي من المنظمات الدولية دعما المحتجزين الصحراويين يتحكم فيها الجنرالات ولا تصل الى المحتجزين الصحراويين إلا القليل منها اما الباقي فيباع في الأسواق الموريطانية والسنغالية وفيما يخص اللاجئين الشاميين والفلسطينيين والافارقة فحدث ولا حرج ففي واقعة مشهورة قبضت السلطات العسكرية على لا جئين فلسطينيين والقت بهم في السجون لانتهاء صلاحية اقامتهم بالجزائر اما اللاجئين السوريين فانهم يقتلون وتسلب منهم اغراضهم النفيسة من أموال وهواتف نقالة ومجوهرات النساء ويتم الدفع بهم نحو الصحراء الكبرى ليموتوا من الجوع والعطش او بجانب الحدود مع دول الجوار اما بخصوص اللاجئين الافارقة فانه فور دخولهم البلاد يتم التعامل معهم كحيوانات وعبيد ويتم بيعم بسوق النخاسة بليبيا وادغال افريقيا وارسالهم الى اروبا عبر قوارب الموت من خلال تجارة البشر فإن كانت عصابة العسكر تجوع شعبها و تعذبه وتذيقه الويلات فكيف يكون الحال مع اللاجئين الاغراب.
بلقاسم الشايب للجزائر تايمز