تشتغل وزارة التجهيز والماء على تنمية العرض المائي بشكل كبير بمنطقة حوض درعة واد نون، حيث تمت دراسة عدد من المواقع المهمة على مستوى الحوض من أجل بناء سدود كبرى بالمنطقة.
وهكذا سيساهم سد بولجير بإقليم أسا الزاك في التخفيف من أثر الجفاف على مستوى مدينة أسا من خلال التغذية الاصطناعية لفرشة واد أسا وبالتالي رفع مردودية الآبار التي تزود مدينة أسا بالماء الشروب، وستبلغ حقينة هذا السد 8 ملايين متر مكعب.
فبالنسبة لحوض كلميم بحوض درعة واد نون، وإضافة إلى سد فاسك الذي تم بناؤه مؤخرا والذي ساهم في الحماية من الفيضانات بشكل كبير بالمنطقة وتعبئة موارد مائية، فقد تمت دراسة موقع أساكا في سافلة مجرى واد أساكا كحَلٍّ في أفق المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية من أجل بناء سد في هذه المنطقة.
أما بالنسبة لحوض سيدي إفني بحوض درعة واد نون، فقد كشفت معطيات رسمية أنه تمت دراسة موقع أوندر لبناء سد متوسط بحقينة تبلغ 16مليون متر مكعب.
وعلى مستوى حوض درعة السفلى بحوض درعة واد نون، فقد كشفت المعطيات عينها أنه تم تحديد موقعين لسدين كبيرين، سد المساليت على واد طاطا بحقينة 22 مليون متر مكعب وقد تصل إلى 70 مليون متر مكعب. وبالإضافة إلى التغذية الصناعية للفرشة المائية، يمكن لهذا السد تطوير السقي على مستوى حوض طاطا.
