كشف محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب امس الاثنين، أن الحكومة ستُدخل تغييرات مهمة على آليات دعم الصحافة بدءاً من عام 2025. وأوضح أن الدعم الاستثنائي، الذي انطلق منذ جائحة كوفيد-19، سيستمر لكن بأساليب جديدة، تشمل الصحافة الجهوية، مع اعتماد معايير دقيقة لضمان توزيع عادل وفعّال.
وأكد بنسعيد أن الوزارة عقدت سلسلة اجتماعات بمختلف جهات المملكة لمناقشة سبل دعم المقاولات الإعلامية الجهوية، بهدف تأهيلها وفق شروط واضحة للاستفادة من الدعم العمومي. وأضاف أن هذه المعايير سيتم تضمينها في قانون المالية المقبل لتجنب الإشكالات التي قد ترافق توزيع الدعم.
وأشار الوزير إلى التفاوت بين الجهات في مستوى الأداء الصحفي، حيث تتمتع بعض المناطق بنشاط إعلامي قوي، بينما تعاني أخرى من نقص ملحوظ. وأوضح أن الوزارة تسعى إلى تعزيز الصحافة في المناطق التي تعرف ضعفاً، وفي المقابل تشجيع تكتلات صحفية في المدن التي تشهد وفرة في عدد المقاولات الإعلامية.
وشدد بنسعيد على أن الهدف من هذا الدعم ليس فقط تطوير القطاع الإعلامي، بل أيضاً تمكين الحكومة من فهم التحديات التي تواجه مختلف الجهات. كما أبرز