رائحة فساد في “شكارة” انتخابات مجلس الأمة الجزائري

خيرا فعل حزب جزائري تاريخي بنفسه وبالرأي العام المحلي حين أعلن مسبقا عن طبيعة الانتخابات في بلاده، وذلك من باب الاعتراف بالحقيقة حتى لو كانت النية ربح نقاط في الصراع والتدافع “السياسي”.

ففي إقرار بفساد الواقع السياسي وعفونة اللعبة الانتخابية في الجزائر، حثت   جبهة التحرير الوطني لأعضائها  للشروع في التحضير لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة،نهاية ديسمبر المقبل، مشدّدة على ضرورة اختيار مرشح يحظى بإجماع القواعد الحزبية، “بعيدا عن تأثيرات المال الفاسد أو ما يُعرف بـ”الشكارة”.

والفساد في الجزائر كبلد ثالثي ليس ظاهرة طارئة فهي ضاربة بجذورها في الماضي ومثبتة جيدا في الحاضر الذي يحاصر مستقبل البلاد بشكل عنيد.

والعام الماضي،كشف مؤشر مُدرَكات الفساد لعام 2023 الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية  عن احتلال الجزائر لمراتب متدنية باحتلالها المرتبة 104 على المستوى العالمي.

وأظهر مؤشر التصنيف العالمي لمكافحة الفساد 2023 عن تحسن تصنيف الجزائر التي جاءت في المرتبة 104 عالميا بحصولها على 36 نقطة من أصل 100، في الوقت الذي جاءت في المرتبة 116 في تقرير عام 2022 والمرتبة 117 للعام 2021

مقالات ذات الصلة

24 أكتوبر 2024

المجمع الشريف للفوسفاط يعتزم إنجاز استثمارات تتجاوز 139 مليار درهم

24 أكتوبر 2024

توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب ونظرائه بدول الساحل

24 أكتوبر 2024

الجزائر ترغب في تعزيز الاتحاد المغاربي وتكره المغرب

24 أكتوبر 2024

الرباط: 20 سنة في حق متهمين في قضية التهريب الدولي للمخدرات