أصدرت الحكومة الإسبانية بيانا، اليوم الأحد 06 أكتوبر 2024، جددت من خلاله تأكيدها على الأهمية الاستراتيجية للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، مبرزة أنها تحقق فوائد كبيرة للطرفين.
وقالت الحكومة الإسبانية أنها لعبت دورا أساسيا في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، مؤكدة على أنها ستستمر في ذلك.
وأضافت حكومة مدريد أنها تأخذ بعين الاعتبار الأحكام الصادرة عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاقيات في المجالين الزراعي والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، مؤكدة دعمها للبيان المشترك الصادر عن رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية، جوزيب بوريل.
وأشارت حكومة بيدرو سانشيز إلى أن ستدرس مع المؤسسات والشركاء في الاتحاد الأوروبي السبل الكفيلة بمواصلة تعزيز العلاقة مع المغرب، الذي يعد شريكًا رئيسيًا لإسبانيا وللاتحاد الأوروبي.
هذا، وتواصل العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التعبير عن استيائها من محكمة العدل الأوروبية، في مقابل الإعراب عن تشبثها الراسخ بالشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد والمغرب ورغبتها في تعزيزها بشكل أكبر، وذلك في أعقاب القرار المنحاز وبخلفية سياسية لإرهابيي البوليساريو.