ثمنت الدورة الخمسون لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بياوندي، عاليا، المبادرة الأطلسية لجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، باكاري ياو سانغاري، الذي شارك في هذا الاجتماع أمس الخميس، أن هذه “المبادرة الملكية تمثل مقاربة مربحة للجانبين ومثالا جيدا للتعاون جنوب-جنوب”.
وقال وزير خارجية النيجر “ليس هناك تضامن أفضل من هذا، ونحن نثمن عاليا هذه المبادرة التي لا نظير لها”، معتبرا أن الصعوبة الكبيرة التي تواجهها دول الساحل هي مشكلة البنية التحتية والولوج إلى البحر.
وتابع في هذا الصدد أن هذه “المبادرة الجيدة”، التي تهدف إلى تسهيل ولوج هذه البلدان إلى البحر، وتسخير جميع البنيات التحتية المغربية من طرق ومطارات، سيتيح إيصال منتجات دول الساحل إلى الأسواق الدولية.
وأكد المسؤول النيجري أن المغرب بلد مهم بالنسبة للنيجر ولتحالف دول الساحل عموما، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ستمكن أيضا من تنويع موانئ الإمداد بالنسبة لبلدان المنطقة.