يستعد المغرب لبناء اطو لواكبر جسر بالصحراء المغربية وتحديدا على وادي الساقية الحمراء شمال العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية.
وهكذا تستعد المديرية المركزية للطريق السريع تيزنيت-الداخلة للبدء في اشغال الجسر الكبيربطول يقارب 1700 متر، بأساسات عميقة تصل إلى 50 مترا و50 مترا في العلو.
وتعد هذه المنشأة الأضخم في المغرب، و من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تخفيف وتنظيم حركية السير والتقليل من الضغط على شوارع المدينة وأزقتها، باعتبار أنه سيربط، بشكل مباشر، جانبها الشمالي بجنوبها دون المرور من قلب العيون.
وفي هذا الصدد، صرح امبارك فانشا، المدير المركزي للطريق السريع تيزنيت-الداخلة، لإحدى المواقع الالكترونية، أن “هذا الجسر على وادي الساقية الحمراء يدخل ضمن 16 جسرا من المنشآت الفنية التي يعرفها الطريق السريع، والتي (الجسور) فُتِحت لحركة السير على غرار 980 كلم كلها فتحت في وجه مستعملي الطريق بعد إنجاز وإتمام التشوير بها.”
وكشف ” عن الغلاف المالي الذي تطلبه إنجاز هذه الجسور والقناطر، وهو 2,4 مليار درهم، أي ما يعادل 240 مليار سنتيم.”
واكتملت الأشغال بجل هذه المنشآت الفنية، فيما تستعد المديرية المركزية للبدء في الأشغال بالجسر الأطول على الصعيد الوطني، المرتقب أن يعطي لعاصمة الصحراء المغربية زخما اقتصاديا وسياحيا غير مسبوق، تنفيذا لبرنامج تنمية الأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس، خلال زيارته للعيون سنة 2015، بمناسبة الذكرى الـ40 للمسيرة الخضراء.