منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين.. القضية الفلسطينية كانت ولا تزال ضمن أولويات جلالة الملك

مند اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، ظلت القضية الفلسطينية حاضرة ضمن اهتماماته بصفته أمير المؤمنين ورئيسا للجنة القدس بل  أكد في أحد خطبه أن “قضية القدس أمانة على عاتقنا جميعا، حيث جعلناها في نفس مكانة قضيتنا الوطنية الأولى، وأحد ثوابت سياستنا الخارجية”.

ويحسب للموقف الرسمي المغربي في عهد جلالة الملك محمد السادس سيرا على نهج والده المغفور له الحسن الثاني، التباث على موقف دعم القضية الفلسطينية والتضامن اللامشروط مع الشعب الفلسطيني ودعمه للسلام العادل في الشرق الأوسط، وتشجيع المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية, والتأكيد أن إقرار سلام دائم في الشرق الأوسط يمر حتما عبر حل الدولتين: دولة فلسطينية، على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية.

ليس ذلك فقط، فقد دعمت المملكة طيلة ربع قرن من حكمه السلطة الوطنية الفلسطينية وتحرص عبر وكالة بيت مال القدس على انجاز مشاريع تنموية في القدس الشريف وأيضا تقديم مساعدات للمقدسين, وفي ظل الحرب المشتعلة والعدوان الاسرائيلي على غزة أرسل مساعدات غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة والقدس الشريف أيضا.

وبعد اندلاع الحرب في المنطقة من جديد وتوالي الاعتداءات الاسرائيلية على غزة، لم تتردد المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس في التعبير عن موقف واضح وصريح من الحرب، فقد أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الظروف الصعبة التي تمر منها القضية الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، “تجعلنا أكثر إصرارا على أن تظل القضية الفلسطينية هي جوهر إقرار سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط”

مقالات ذات الصلة

10 أكتوبر 2024

وزير الشؤون الخارجية البوروندي يشيد بمبادرات جلالة الملك بشأن منطقة الساحل والأطلسي

10 أكتوبر 2024

نيويورك: مخطط الحكم الذاتي الإطار “الوحيد والأوحد” من أجل حل نهائي لقضية الصحراء

10 أكتوبر 2024

مديرية الأمن تقدم حصيلة 3 أشهر من إطلاق منصة “إبلاغ” المخصصة للتبليغ عن المحتويات غير المشروعة على الأنترنيت

10 أكتوبر 2024

إدانة دولية واسعة للتجنيد العسكري للأطفال والإتجار بالفتيات بمخيمات تندوف