لم يفض اللقاء المنعقد بين الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وقادة الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس المنتخبة إلى نتائج واضحة، وهو ما يثير التساؤل عن جدوى المشاورات وأهدافها، في وقت تبدو فيه البلاد مقبلة على استحقاق رئاسي.
ولا يزال الغموض والجمود يكتنفان المشهد العام في الجزائر، بسبب المناخ السياسي السائد وحصيلة السنوات الخمس التي همشت الطبقة السياسية ووضعتها على حافة الاندثار.
وتفادى المشاركون في اللقاء بين الطرفين الحديث عن النتائج؛ حيث تباينت الأفكار والمواقف التي طرحت في لقاء المشاورات، التي جرت بين الرئيس عبدالمجيد تبون وقادة 27 حزبا سياسيا ممثلة في المجالس المنتخبة المحلية والوطنية، بين داع للاستمرارية، في إشارة إلى دعم بقاء الرئيس الحالي لولاية رئاسية ثانية، وبين مطالب بإجراءات تهدئة تشمل فسح مجال التعبير والنشاط السياسي ورفع اليد