من المنتظر ان يزور رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، مرفوقا بعدد من وزرائه، المغرب في الفترة ما بين 3 إلى 5 يوليوز المقبل. وتأتي هذه الزيارة حسب وسائل اعلام متنعددة، في سياق تعرف فيه العلاقات بين الرباط وباريس تحسنا بعد فترة من التوترات الدبلوماسية التي وصلت درجة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين.
وقبل أسابيع، صرح وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، بأن فرنسا مستعدة لتقديم دعم مالي للخط الكهربائي الداخلة الدارالبيضاء. واوضح لومير، خلال منتدى رجال الأعمال المغربي الفرنسي، أن فرنسا مستعدة كذلك لمنح المغرب تجربتها في مجال الطاقة النووية، والطاقات الريحية والهيدروجين الأخضر.
وذكّر الوزير الفرنسي بقرض مهم منحته الوكالة الفرنسية للتنمية للمكتب الشريف للفوسفاط يقدر بـ350 مليون أورو من اجل تطوير مجال الطاقات المتجددة.
وسبق أن حل وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، بالمغرب في 26 أبريل الماضي، رفقة وفد كبير من رجال الأعمال، وشارك في المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي.
وترغب فرنسا، منذ أشهر في إصلاح العلاقات مع المغرب، بما يشمل المجال الاقتصادي والديبلوماسي بعد الأزمة طويلة الأمد التي أضرت بالحضور الاقتصادي الفرنسي بالمملكة ومكنت دول أخرى من كسب مساحات جديدة، وهو الأمر الذي وضعته الحكومة الفرنسية الحالية التي يقودها غابرييل أتال، هدفا محوريا ضمن أهداف سياستها الخارجية.