دعا كلب الجزائر في جبهة البوليساريو، البشير مصطفى السيد، في تسجيل صوتي توصلت إلى إرتكاب أعمال إرهابية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك خلال حديث له في نشاط نظمته جبهة البوليساريو في مخيمات تندوف.
وإعتمد القيادي في جبهة البوليساريو خطاب الإرهاب والعنف في كلمته، إذ حث مناصريها في مدن العيون والسمارة وبوجدور بشمل واضح وصريح على إرتكاب عمليات إرهابية.
حيث قال “البشير” (باللهجة الحسانية) ما يلي: “أنتم المتواجدون تحت أقدام الغزاة، إذا كنا نحن هنا نموت بالعشرات لكي نحقق مكسبا، فأنتم تستطيعون تحقيق المكاسب بشيء قليل، ففُرصنا نحن أقل مما تمتلكون أنتم، وإذا كنتم تريدون المتفجرات فما شاء الله نحن عندنا موجودة، و يجب على كل رجل منكم أو مناضلة منكم أن تقوم كل ليلة بإقناع ثلاثة أو أربعة أشخاص من أجل القيام بعمليات تفجير في السمارة و الداخلة و بوجدور و العيون … هذا إذا كنتم تريدون أن تكون الأرض المحتلة بركانا تحت أقدام الغزاة، و تُلهي العدو عن أبنائكم هنا و تشتت أفكاره و تُوزع نيران العدو بدلا من أن تكون مُركّزة على نقطة واحدة و لكي يحس العدو بأن الأرض غير آمنة و لكي لا يعرف أين سيوجه نيرانه” .
وقال القيادي مخاطبا مناصري البوليساريو في الأقاليم الجنوبية للمملكة أن البوليساريو على إستعداد لتوفير المتفجرات لهم للقيام بتلك الأعمال الإرهابية، موردا: “إذا اردتم المتفجرات فهي موجودة “، على حد تعبيره .
وطالب القيادي في البوليساريو هؤلاء بإلهاء المغرب عن الرد على محاولات الإستفزاز شرق الجدار الرملي الاي تقوم بها البوليساريو من خلال تنفيذ تلك العمليات الإرهابية بمدن الصحراء، مضيفا أن الأمانة العامة لجبهة البوليساريو ناقشت هذا الموضوع بجدية.
ويعد تحريض جبهة البوليساريو على القيام بأعمال إرهابية في مدن الصحراء دليل إدانة جديد ضدها، قد ينعكس بشكل مباشر عليها وعلى الصورة التي يحاول نظام الجزائر تسويقها عنها.