انتشرت هذه الأيام حمى الاهتمام بالسياحة عند المسئولين في حكومة العصابة والرغبة في جعل الجزائر قبلة للسياح الأجانب والخليجيين والافارقة وهؤلاء المسئولين المنافقين هم بأنفسهم من كانوا يسخرون من الشقيقة مصر ويصفون السياحة عندها بسياحة الراقصات والدعارة وهم من شوهوا سمعة الأخت الصغرى تونس ونعتوها بسياحة ضرب “الدربوكة” وممارسة الجنس وهم من لطخوا سمعة الجارة الغربية المملكة المغربية واطلقوا على سياحتها سياحة التسول والدعارة اليوم نجدهم يتهافتون على انعاش قطاع السياحة عندنا وبكل وسيلة رغم ان دخل الموارد الطبيعية عندنا يكفينا لأجيال مقبلة لو استثمر الاستثمار الصحيح ووزعت الثروات بعدل على المواطنين ولكن لا حياة لمن تنادي فقط لان الدول العربية الشقيقة حققت نجاحات في السياحة فلابد للعصابة ان تزاحمهم وتأخذ نصيبها من غلة السياح وليقال عنا اننا بلد الامن والسياحة وجلب الزوار.
سبحان الله كل ما نفتري به على خلق الله وندعي فيهم مالم ينزل الله به من سلطان تجده فينا نحن ومنتشر بشكل رهيب قلنا بان الدول العربية المجاورة لنا ترسل بناتها للخليج للممارسة الدعارة ومساعدة دولها بالعملة الخليجية تدور الأيام فتنكشف الحقيقة على اننا نحن الجزائريين لدينا شبكات دعارة موزعة بكل دول الخليج ويسيرها أبناء الجزائر تحت وصاية الجنرالات وان اكثر جالية من النساء بدول الخليج هي الجالية الجزائرية والتي تقدر ب 1.7 مليون مومس وشاذ وهذه احصائيات موثقة فقط بدول الخليج دون الحديث عن جزائريات تركيا واروبا والذين اكتظت بهم هذه الدول لحد ان سمعة الجزائر اقترنت بالدعارة والجنس اما الحديث عن السياحة بالجزائر فالليبيين والافارقة والخليجيين والرعايا الصينيين والسوريون والفلسطينيون وغيرهم من الرعايا الأجانب فأبنائهم ترمى بحظائر الازبال المكتظة بهم او تندمج وسط المجتمع الجزائري بسلاسة معروف امهاتهم مجهولي نسب الاب وما اكثرهم بالجزائر الجديدة بل أصبحت عندنا الان سياحة قوم لوط والشواذ منتشرة بكل ربوع الجمهورية حتى ان جمعيات المثليين بدأت تنشط بشكل قانوني وما خفي كان اعظم لهذا الجنرالات أعطوا الضوء الأخضر لبناء منتجعات سياحية للمتعة الجنسية بتمويل قطري لجلب عشرة ملاين سائح.
