تمكنت السلطات الأمنية بالفنيدق، من فك لغز تعرض محلات تجارية بالمدينة للسرقة ليلا، فضلا عن تعرض صيدلية للسرقة، حيث تم اعتقال متهمين ضمن الشبكة الإجرامية، مع تحديد هوية متهم ثالث وتحرير مذكرة بحث قضائية في حقه، إلى جانب العثور على المسروقات بمنزل بأحد الأحياء الهامشية وحجزها، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بتطوان.
وحسب مصادر من عين المكان، فإنه بعد الشكاية الأولى بتعرض محل تجاري للسرقة الليلية، قامت فرقة الأبحاث بتكثيف الدوريات الأمنية بواسطة السيارات وكذا الاعتماد على جولات ميدانية على الأرجل لرصد كل التحركات الليلية، ليتم إيقاف متهم وهو بصدد الفرار من أضواء دورية السيارات، وعند تفتيشه والبحث الأولي معه دل المحققين على مكان زميله، لتتم مطاردة الأخير والقبض عليه بمحل عثر به على بعض مسروقات المحلات التجارية.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن كشف لغز السرقات الثانية تم قبل تبليغ المعنيين عنها، حيث تم تسليم المتهمين إلى الضابطة القضائية التي باشرت الاستماع إلى المتهمين في محاضر رسمية، والتدقيق في السرقات التي قاموا بها، وحيثيات وظروف احترافهم السرقة، والجهات المحتمل تعاملهم معها، أو تورطها في مساعدتهم على اقتراف الجرائم الخطيرة.
وأضافت المصادر ذاتها أن النيابة العامة المختصة باستئنافية تطوان أمرت بوضع المتهمين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي باشرته الضابطة القضائية بمفوضية الأمن بالفنيدق، وذلك قبل سلك عملية التقديم لدراسة محاضر الاستماع المنجزة، والنظر في حيثيات وظروف القضية، وتحديد المتابعات طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.
ويعاقب القانون الجنائي على السرقة بالسجن من خمس إلى عشر سنوات، إذا اقترنت باستعمال العنف أو التهديد به أو تزي بزي نظامي أو انتحال وظيفة من وظائف السلطة، فضلا عن وقوعها ليلا كما هو الحال بالنسبة إلى الملف المذكور، وارتكابها من شخصين أو أكثر، واستعمال الكسر الذي تورط فيه المتهمون بكسرهم لأقفال المحلات التجارية وسرقة ما بداخلها من سلع ومبالغ مالية.