يقوم الوزير المنتدب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية، المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية والفرانكفونية والفرنسيين بالخارج، فرانك ريستر، بزيارة رسمية إلى المغرب في الفترة الممتدة من 3 إلى 5 أبريل 2024، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين فرنسا والمغرب.
وبهذه المناسبة، قام فرانك ريستر بزيارة غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، بحضور كل من كريستوف لوكورتييه، سفير فرنسا بالمغرب، وكلوديا جاوديو فرانسيسكو، رئيسة غرفة التجارة والصناعة الفرنسية CFCIM)، ولوران سان مارتن، المدير العام لبيزنس فرانس، وماري ألبان بريور، مديرة تنمية الصادرات ببنك الاستثمارات العامة وأرنو فايسي، رئيس غرف التجارة والصناعة الفرنسية الدولية (CCIFI) والعديد من ممثلي المؤسسات المغربية الشريكة.
وخلال زيارته إلى غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغر ، التقى فرانك ريستر بشكل خاص بفريق فرنسا للتصدير ” TFE ” التابع لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب الذي قدم له عرضا حول أهم المبادرات والمشاريع الحالية TFE في المغرب.
وقدم الفريق طلبات الشركات الفرنسية الراغبة في إقامة شراكات اقتصادية مع الجهات الفاعلة المغربية، مسلطا الضوء على خمسة قطاعات رئيسية: الصناعة والبنية التحتية، التكنولوجيا الزراعية، التكنولوجيا والخدمات، فن العيش والصحة والتكنولوجيا النظيفة.
بعد ذلك شارك الوزير في عرض مشترك قدمه جيروم ماوثون، رئيس شركة French Tech Casablanca وKluster CFCIM، حول البرامج المخصصة للابتكار ودعم التطوير التجاري للشركات الناشئة.
كما شارك الوزير في مائدة مستديرة حول فرص التطوير والتنمية الاقتصادية وفرص الشراكة بين فرنسا والمغرب.
بعد ذلك حضر الوزير حفل توقيع بين Business France وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب CFCIM لإضفاء الطابع الرسمي على تجديد امتياز الخدمة العامة Team France للتصدير.
ويوضح هذا التجديد الثقة الكاملة الموضوعة في CFCIM مع وضع طموحات أقوى لتطوير تدفق الأعمال بين البلدين مع التركيز بشكل كبير على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل الثروة الحقيقية للعلاقات الثنائية.
وتؤكد زيارة الوزير على الأهمية التي توليها فرنسا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المغرب والدور المركزي الذي تلعبه غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب كشريك رئيسي في هذه الديناميكية.
وفي هذا السياق قال فرانك ريستر “إن زيارتي للمغرب تندرج في إطار ديناميكية إحياء وإطلاق العلاقات الفرنسية المغربية، خاصة في المجال الاقتصادي. هذه الاجتماعات واللقاءات المنعقدة اليوم في غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب CFCIM تشكل زخما فريدا لوضع أسس شراكة اقتصادية جديدة طويلة الأجل. ويجب أن يرتكز هذا على رؤية مشتركة لتحديات الغد التي تتقاسمها فرنسا والمغرب.”
وأضاف الوزير : “أعلم أن بلدينا يمكنهما الاعتماد على فاعلين مغاربة وفرنسيين ملتزمين وديناميكيين، وعلى رأسهم CFCIM، وبزنيس فرنسا Business France، وبنك الاستثمارات العامةBpifrance ، ومستشارو التجارة الخارجية لفرنساCCEF، والوكالة الفرنسية للتنميةAFD وجميع الشركات الصغيرة والمتوسطة الفرنسية والمغربية الملتزمة ببناء هذه الأجندة الاقتصادية الجديدة”.
من جهتها، قالت السيدة كلوديا غاوديو فرانسيسكو، رئيسة غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، :” نحن سعداء بقوة وكثافة العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا. وتتجلى هذه الديناميكية الاقتصادية بشكل خاص في الالتزام اليومي لمجموعة من الفاعلين الاقتصاديين. هذه الديناميكية تشكل، داخل الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، جزءًا من حمضنا النووي وتوجه عملنا اليومي، في الاتجاهين المغرب-فرنسا وفرنسا-المغرب. ونحن ملتزمون بمواصلة عملنا وتعزيز هذه العلاقة الاقتصادية الاستثنائية بشكل أكبر”.
معلومات حول غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب
تتمثل مهمة غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب CFCIM ، التي يبلغ عدد أعضائها 3000 عضو وأزيد من 20000 منخرط، في تقديم الدعم والمشورة للشركات الفرنسية والمغربية في تسيير مشاريعها التنموية.
قدمت الغرفة مجموعة من الخدمات التي تهدف إلى تزويد المستثمرين وأعضائها بأفضل الحلول : تقديم المشورة، ودراسات السوق، والمنشورات، والتواصل، والربط الشبكي والاجتماعات المهنية، وبعثات التنقيب عن BtoB في المغرب وعلى المستوى الدولي، وتنظيم المعارض والأحداث التجارية المصممة خصيصًا …
وتقدم غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب CFCIM أيضًا حلولًا تدريبية مناسبة بفضل حرمها الجامعي وتوفر خيارات تأجير مبتكرة للشركات من خلال 4 مجمعات يمناطق: بوسكورة وأولاد صلاح وسطات وإيكوبارك برشيد.