شكلت جائزة الحسن الثاني للغولف على مدى 48 سنة موعدا لا محيد عنه في برنامج رياضة الغولف العالمي، والتي ما فتئت تستقطب مع توالي السنين ألمع نجوم ونجمات هذا النوع الرياضي العالميين.
واكتسبت هذه الجائزة سمعة تاريخية كبيرة جعلت من المغرب وجهة “متميزة” و”نوعية” لرياضة الغولف، لتساهم، بالتالي، في تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة، وتجعل من رياضة الغولف عاملا من عوامل التنمية السياحية والاقتصادية.
وتعد جائزة الحسن الثاني، في حد ذاتها، وسيلة للانفتاح على آفاق جديدة وعوالم أخرى من خلال مشاركة ألمع النجوم العالميين، ومناسبة لتعزيز السمعة الجيدة التي يحظى بها المغرب وإظهاره بالمظهر اللائق، بفضل التغطية الإعلامية الواسعة من قبل أشهر القنوات التلفزية على الصعيد العالمي.
فجائزة الحسن الثاني ليست تظاهرة رياضية فحسب، بل هي أيضا مناسبة للتعريف بغنى الموروث الطبيعي والثقافي للمملكة، ووسيلة لتعزيز مكانتها المرموقة على جميع الأصعدة.