يبدو أن دول الاتحاد الأوربي لم تعد ترغب في مزيد من الزوار ولا المهاجرين ولا السياح لبلدانها، وذلك بتشديد الإجراءات والرفع من مصاريف تأشيرة شينغن، للحد من تدفق الأجانب على اوربا، خاصة بعد الحرب في سوريا وأوكرانيا وقطاع غزة والاضطرابات في منطقة الساحل والصحراء.
ذلك انه بات من المؤكد بالنسبة للمغاربة الراغبين في التقدم بطلب الحصول على تأشيرة شنغن توقع زيادة في رسوم التأشيرة”. و سيصبح ذلك ممكناً في حال إقرار المفوضية الأوروبية رفع رسوم التأشيرة إلى 90 يورو (980 درهما) بالنسبة للبالغين، و45 يورو (490 درهماً) للأطفال.
تبعا لما تضمنه “مشروع إصلاح” نشر أخيرا على البوابة الإلكترونية لمفوضية الاتحاد الأوروبي، فإنه يتم “تدارس زيادة في الرسوم/التكاليف غير القابلة للاسترداد من أجل الحصول على التأشيرة بنسبة 12,5 في المئة خلال الأشهر المقبلة. وبمجرد الموافقة على هذا الاقتراح، سترتفع الرسوم الحالية من 80 إلى 90 يورو للبالغين، ومن 40 إلى 45 يورو للأطفال.
“وفقاً للقانون المنظّم للتأشيرة، قامت المفوضية بتقييم الحاجة إلى تعديل مبلغ رسوم التأشيرة وخلصت إلى أنه يجب زيادتها بالنسبة للبالغين وكذا للأطفال”، توضح الهيئة التنفيذية داخل التكتل الأوروبي، مبرزة أن “هذا الحساب يعتمد على معدل التضخم في الاتحاد وتطور رواتب الموظفين الوطنيين على مدى السنوات الثلاث الماضية”.