لهذه الأسباب الطابور الخامس يوجه مدفعيته نحو الزميل إدريس شحتان

في خضم الحملة الدعائية المغرضة التي يتعرض لها شرفاء الوطن من قبل جوقة “الطابور الخامس”، تعرض الزميل الناشر والصحافي إدريس شحتان، لمحاولة مغرضة استهدفت النيل من سمعته، عبر إشاعة أطلقها المدعو “علي المرابط “تفيد باستدعاء شحتان من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، للتحقيق معه حول قضية ما بات يعرف بـ”اسكوبار الصحراء”.

وفي اتصال لتليكسبريس، فند إدريس شحتان كل الإشاعات الرائجة بخصوص استدعائه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مؤكدا أن كل ما قيل ويقال في هذا الشأن، هو مجرد كذب وافتراء وهراء، وأنه يعرف جيدا الجهة التي تقف وراء ذلك.

وفي هذا الإطار نشر موقع “شوف تيفي” الذي يشرف عليه ادريس شحتان تدوينة اتهم فيها بعض الجهات بمحاولة استهدافه ومما جاء فيها:

“عميل المخابرات الجزائرية وخائن الوطن وكومبارس الطابور الخامس” علي المرابط” مصادره “الموثوقة والموثقة” للأسف هي مغنية الكابريهات بطمة وحاقدون على نجاح تجربة شوف تيفي..منين ولا المرابط ينشر ترهات ” عشيقة ميسي” أنصحه بزيارة أقرب طبيب نفساني…إن شاء الله الفرقة الوطنية غادي تعيط ليك انت وكل مروجي الإشاعات والأخبار الكاذبة أما أنا أشتغل ليل نهار في ” الفيلا” لي درتها بعرق جبيني واخا كريدي وليس بالعمالة للجزائر وأعداء الوطن…خير وسلام لم ولن يحقق لك الله ماتصبو إليه أنت وزمرة الحاقدين …ماكاين لا استدعاء ولا فرقة وطنية ولا هم يحزنون لأننا نشتغل في إطار القانون ولا نخون الوطن ولا عزاء للحاقدين”.

وبينما يتعرض الزميل شحتان لمحاولة بئسية من قبل “المرابط” تروم تشويه سمعته، وجب القول بكل صدق وصراحة، أن علي المرابط الذي يتبجح علينا اليوم بهرطقاته المسخة حول حرية الصحافة بالمغرب، عندما قرر الهجرة إلى أوروبا بحثا عن ثروة تفوح منها رائحة “البيترودولار” الجزائري لقاء شحذ سنانه على حساب سمعة المغرب وشرفاء الوطن، وجعل قلمه في خدمة الأجهزة السرية المعادية للمملكة، في مقابل ذلك بقيت نخبة من الصحافيين المغاربة وعلى رأسها الزميل شحتان مرابطة في ميدان الإعلام المغربي، تسعى بكل كد واجتهاد إلى الرقي بالمهنة وبأوضاع العاملين بها، وتسخر كل طاقاتها لجعل الصحافة درعا قويا يصد تكالب أعداء الوطن، ومساحة واسعة للترافع عن قضايا الأمة، وهي في الحقيقة الأسباب التي جعلت شحتان وغيره من الغيورين على الوطن، يتعرضون لهاته الحملات الدعائية الشعواء التي لن تزيدهم إلا ثباتا وتمسكا بالدفاع عن تراب هذه الأمة الشريفة.

فعندما كان المرابط يبيع نفسه كأي أجير “عميل” ليقوم بمهمة Chasseur” de primes” التي رفضها أغلب الصحافيين الاسبان، والمتعلقة بالتجسس على القوات الفرنسية بمالي مقابل مليون أورو، في هذا الوقت كان الشرفاء يشتغلون بكل تفان وإخلاص لبلدهم ووطنهم.

مقالات ذات الصلة

10 أكتوبر 2024

وزير الشؤون الخارجية البوروندي يشيد بمبادرات جلالة الملك بشأن منطقة الساحل والأطلسي

10 أكتوبر 2024

نيويورك: مخطط الحكم الذاتي الإطار “الوحيد والأوحد” من أجل حل نهائي لقضية الصحراء

10 أكتوبر 2024

مديرية الأمن تقدم حصيلة 3 أشهر من إطلاق منصة “إبلاغ” المخصصة للتبليغ عن المحتويات غير المشروعة على الأنترنيت

10 أكتوبر 2024

إدانة دولية واسعة للتجنيد العسكري للأطفال والإتجار بالفتيات بمخيمات تندوف