تم الانتهاء من عمليات تركيب عشرات التجهيزات المتطورة والوسائل التعليمية التي ستتعزز بها الأقسام والحجرات الدراسية بمدينة المهن والكفاءات بمنطقة بوخالف، بطنجة، وذلك قبل تدشينها في الأسابيع المقبلة.
ونشرت صور تُظهر مجموعة من الآليات والمعدات الخاصة بالسياحة والفندقة والمطعمة، وكذا المخصصة لتلقين دروس في مجال الصناعة الغذائية والصحة والصناعة وصناعة الغرافيك، إلى جانب وسائل ومعدات وتجهيزات تخص التجارة الرقمية والذكاء الاصطناعي والصيد البحري.
وبحسب ما أوردته مواقع محلية، استنادا إلى مصادر خاصة، فإن وتيرة الأشغال بمدينة المهن والكفاءات بطنجة تتواصل يوميا بشكل سريع، حيث تضع الشركات المكلفة آخر اللمسات قبل التدشين الرسمي لهذه المؤسسة التكوينية التي تعد من الجيل التعليمي والتكويني الجديد.
وينتظر ان تستقبل هذه المعلمة التكوينية الفريدة من نوعها بشمال المغرب، والتي أنجزت على مساحة تتعدى 12 هكتارا، الفوج الأول من الطلبة والتلاميذ خلال تدشينها شهر نونبر المقبل، حسب مصادر خاصة، بعدما بلغت الأشغال مراحلها الأخيرة.
ويندرج هذا المشروع في إطار المشروع 02 لخارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني، التي تم عرضها على أنظار الملك محمد السادس، في شهر أبريل 2019، والهادف إلى تعزيز قابلية تشغيل الشباب، وخلق القيمة على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
ومع انطلاق التكوين بها، ستوفر مدينة المهن والكفاءات بطنجة، الواقعة بالقرب من جامعة عبد المالك السعدي ببوخالف، طاقة استيعابية تزيد عن ألف مقعد بيداغوجي، تنضاف إليها مقاعد أخرى وفضاءات تنتمي إلى الجيل الجديد من المؤسسات التكوينية.