أشار المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، اليوم الأربعاء، إلى أن معنويات الأسر الفرنسية تدهورت بشكل طفيف في شتنبر، حيث أظهرت تفاؤلا أقل بشأن وضعها المالي ومستوى معيشتها وتطور البطالة.
وانخفض المؤشر، الذي يعكس ثقة الأسر، إلى 83 نقطة، أي أقل بنقطتين عما كان عليه في يونيو ويوليوز وغشت، عندما ظل مستقرا. ويظل هذا المستوى أقل بكثير من متوسطه على المدى الطويل (100)، حسبما أوضح المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في مذكرته الشهرية للظرفية الاقتصادية.
ويرى حوالي 2000 أسرة شملها الاستطلاع احتمالات التغيير في وضعهم المالي بشكل أكثر سلبية (ناقص نقطة واحدة) مقارنة بشهر غشت، كما هو الحال مع وضعها المالي السابق، وفقا للمصدر نفسه.
ومن جهة أخرى، بدت الأسر أكثر تفاؤلا بشأن فرصة الادخار ( زائد نقطتان)، وأكثر ثقة “قليلا” في قدرتها على الادخار في المستقبل (زائد نقطة)، لكنها أقل ثقة (ناقص نقطة) مما كانت عليه في غشت، عندما ارتفع المؤشر 4 نقاط، بشأن قدرتها على الادخار الحالي.
أما بالنسبة للسياق الاقتصادي في فرنسا، يعتقد عدد أقل من الأسر أن الوضع سوف يتحسن خلال الأشهر الـ 12 المقبلة (ناقص نقطة).