في إطار الانتقال الطاقي ومواكبة العصر، يستعد المغرب لإطلاق تجربة جديدة لانتاج الكهرباء، اذ تشكل الأمواج العاتية بالبحر الأبيض المتوسط، التي تصطدم بأكبر” ميناء بالقارة الإفريقية، هو ميناء طنجة المتوسط، وقودا طبيعيا لتشغيل هاته المنشأة العملاقة.
ذلك انه في تقرير أعدته صحيفة ناشيونال الإماراتية، فإن شركة “Advanced Age Renewable Energy Company” المغربية تعكف من خلال تركيب أجهزة صغيرة عبر الأرصفة العائمة على تحويل الحركات الرأسية للأمواج إلى كهرباء نظيفة.
ويضيف التقرير أن هذه الأجهزة المبتكرة التي تسمى بـ”Wave Beat”، والتي تم تطويرها من قبل أياد مغربية، تستعد لأن تكون جزءا من طموح المملكة للتحول إلى زعيم القارة الإفريقية في مجال الطاقة الخضراء.
وأشارت المصادر إلى أن المملكة تسعى الى التحول الى اعتماد الطاقة النظيفة في السنوات المقبلة، بحيث انطلقت القدرة الإنتاجية من الطاقات المتجددة من 1,2 جيغاوات سنة 2000 إلى 5 جيغاوات في الوقت الحالي، مع توقعات بوصولها إلى 12 جيغاوات سنة 2030”.ht
واستندت الصحيفة الاماراتية على تصريحات من الشركة المغربية سالفة الذكر، التي كشفت أن “Wave Beat” تشكل بديلا لأشكال استغلال الطاقة الكهرومائية الحالية، والتي تتطلب موقعا وسط البحر، فيما يمكن هذا المشروع المبتكر من استغلال الأجسام الموجود بالفعل كالأرصفة العائمة.