بحسهم التضامني.. المغاربة يقدمون درسا جميلا في الحياة والمواطنة

“إنها مأساة، لقد فقدنا إخوانا وأخوات. أطفال أصبحوا أيتاما بين عشية وضحاها” تصرخ عائشة بقلب مليء بالشفقة والآسى، وهي تضع عربة تسوق مليئة بمنتوجات مخصصة للأطفال بمدخل أحد المتاجر الكبرى بالرباط.

“كل من موقعه، كل حسب استطاعته”، تقول هذه السيدة الحامل المقبلة على مايبدو على الولادة.

بعد مرور خمسة أيام على الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز ومناطق أخرى بالمغرب (2946 وفاة حسب آخر حصيلة) بلغ المد التضامني مداه.

توجه الجميع نحو المناطق المتضررة، سلطات عمومية ومجتمع مدني وفرق طبية ومتطوعون ومواطنون، وفي مقدمتهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس. بعد جلسة العمل التي خصصت لبحث الوضع في أعقاب الزلزال، كانت الالتفاتة البارزة والمطمئنة لجلالة الملك، أول أمس الثلاثاء، وهو يتفقد المصابين ويتبرع بالدم، تجسيدا كاملا لتضامن عفوي واسع النطاق. + كلنا معبؤون !

مقالات ذات الصلة

20 أبريل 2025

وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم تغيير نهجها بشأن ممارسات حقوق الإنسان، بحذف عدة مواضيع من تقاريرها

20 أبريل 2025

المغرب يعزز ريادته في الطاقة الشمسية عبر مشروع استثماري واسع النطاق

20 أبريل 2025

ماركو روبيو يجدد التأكيد على مغربية الصحراء: دعم أمريكي مستمر للموقف المغربي

20 أبريل 2025

فنانون عالميون وعرب يحيون ليالي مهرجان “موازين- إيقاعات العالم” 2025