بحسهم التضامني.. المغاربة يقدمون درسا جميلا في الحياة والمواطنة

“إنها مأساة، لقد فقدنا إخوانا وأخوات. أطفال أصبحوا أيتاما بين عشية وضحاها” تصرخ عائشة بقلب مليء بالشفقة والآسى، وهي تضع عربة تسوق مليئة بمنتوجات مخصصة للأطفال بمدخل أحد المتاجر الكبرى بالرباط.

“كل من موقعه، كل حسب استطاعته”، تقول هذه السيدة الحامل المقبلة على مايبدو على الولادة.

بعد مرور خمسة أيام على الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز ومناطق أخرى بالمغرب (2946 وفاة حسب آخر حصيلة) بلغ المد التضامني مداه.

توجه الجميع نحو المناطق المتضررة، سلطات عمومية ومجتمع مدني وفرق طبية ومتطوعون ومواطنون، وفي مقدمتهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس. بعد جلسة العمل التي خصصت لبحث الوضع في أعقاب الزلزال، كانت الالتفاتة البارزة والمطمئنة لجلالة الملك، أول أمس الثلاثاء، وهو يتفقد المصابين ويتبرع بالدم، تجسيدا كاملا لتضامن عفوي واسع النطاق. + كلنا معبؤون !

مقالات ذات الصلة

14 نوفمبر 2025

الداخلية: مشروع قانون اللوائح الانتخابية يروم تعزيز ضمانات الناخبين

14 نوفمبر 2025

انطلاقة واعدة للصناعة الدفاعية الوطنية باستثمارات تصل إلى 260 مليون دولار

14 نوفمبر 2025

الناظور: اعتقال متورط في عمليات نصب استهدفت مغاربة الخارج

14 نوفمبر 2025

في الذكرى الخامسة لتحرير الكركرات.. المغرب حقق الانتصارات والجزائر والبوليساريو حصدتا الريح