بحسهم التضامني.. المغاربة يقدمون درسا جميلا في الحياة والمواطنة

“إنها مأساة، لقد فقدنا إخوانا وأخوات. أطفال أصبحوا أيتاما بين عشية وضحاها” تصرخ عائشة بقلب مليء بالشفقة والآسى، وهي تضع عربة تسوق مليئة بمنتوجات مخصصة للأطفال بمدخل أحد المتاجر الكبرى بالرباط.

“كل من موقعه، كل حسب استطاعته”، تقول هذه السيدة الحامل المقبلة على مايبدو على الولادة.

بعد مرور خمسة أيام على الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز ومناطق أخرى بالمغرب (2946 وفاة حسب آخر حصيلة) بلغ المد التضامني مداه.

توجه الجميع نحو المناطق المتضررة، سلطات عمومية ومجتمع مدني وفرق طبية ومتطوعون ومواطنون، وفي مقدمتهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس. بعد جلسة العمل التي خصصت لبحث الوضع في أعقاب الزلزال، كانت الالتفاتة البارزة والمطمئنة لجلالة الملك، أول أمس الثلاثاء، وهو يتفقد المصابين ويتبرع بالدم، تجسيدا كاملا لتضامن عفوي واسع النطاق. + كلنا معبؤون !

مقالات ذات الصلة

22 فبراير 2025

بعد الدار البيضاء.. الناظور تحتضن ثاني أكبر محطة لتحلية مياه البحر في المغرب

22 فبراير 2025

لمواجهة تحديات الجفاف.. المغرب بصدد إنجاز 5 محطات كبرى لتحلية مياه البحر

22 فبراير 2025

الرباط: عزيز أخنوش يترأس اجتماعا خصص لتتبع تنزيل ورش الارتقاء بالمنظومة الصحية

22 فبراير 2025

الأمن الغذائي في المغرب.. الجفاف وأزمة الموارد المائية تقلل من تلبية الطلب المحلي