ذكرت مصادر مطلعة أن محيط القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي شهد اليوم الأحد 27 غشت الجاري مظاهرة حاشدة رفضا لبقاء سفير باريس في البلاد، كما طالب المتظاهرون بانسحاب كامل القوات الفرنسية.
وأوضحت ذات المصادر أن رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو الرئيس الحالي لمجموعة إيكواس حذر من تداعيات عدم تجاوب القيادة الحالية للنيجر مع المبادرة السياسية ومن تدخل أطراف أخرى عسكريا.
وأضاف المصدر ذاته أن المحتشدون رفعوا أعلام النيجر وروسيا، وشعارات تندد بمواقف فرنسا، واتهموها بزعزعة أمن البلاد، وتأتي هذه المظاهرات مع انتهاء مهلة منحها المجلس العسكري للسفير الفرنسي في نيامي للمغادرة.
في سياق متصل، ذكرت تقارير اعلامية أن السفير الفرنسي سيلفان إيتي لا يزال بالنيجر، في وقت تنتهي فيه، منتصف هذه الليلة، مهلة حددها له قادة المجلس العسكري لمغادرة البلاد.
وقبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها المجلس العسكري النيجري لمغادرة إيتي، قال عضو المجلس العسكري العقيد بشير أمادو إن شعب النيجر سيجبر هذا السفير على المغادرة، ودعا إلى مواصلة التعبئة والنضال حتى مغادرة آخر جندي فرنسي.