دخل المشروع العملاق لخط أنابيب الغاز نيجيريا- المغرب، الذي سيربط إفريقيا بأوروبا، مرحلة جديدة متعلقة بالدراسات التفصيلية للمشروع، لا سيما على المستويين الهندسي والتقني، قبل اتخاذ القرار النهائي المتعلق بالاستثمار والتنفيذ الفعلي في 2024. وسيمر الانبوب داخل المغرب عبر ربط الداخلة في اقصى الجنوب بوزان حيث سيلتقي بالخط المغاربي.
وفي هذا الصدد، أعلن المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، أن مجموعتين اقتصاديتين دوليتين تعكفان حاليا على تنفيذ المرحلة الثانية، حيث تتولى الشركة الألمانية Intecsea / Worley الدراسات الفنية للمشروع، فيما أسندت للشركة الأسترالية ILF / Doris التي يوجد مقرها في لاهاي بهولندا، المساعدة في إدارة المشروع.
ويشهد مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي تطورات جديدة ومتسارعة نحو تحقيق انطلاقة تعوّل عليها الدولتان، للاستفادة من ثروات الغاز النيجيري وتصديره إلى أوروبا عبر بوابة المغرب.