أكد مستشار رئاسة الحكومة الأندلسية (وزير اقليمي)، المكلف بالشؤون الداخلية والحوار الاجتماعي والتبسيط الإداري، أنطونيو سانز، أن العلاقات مع المغرب تمثل “أولوية لكل من الأندلس وإسبانيا”.
وقال سانز خلال لقاء في البرلمان الإقليمي، إنه بالنسبة لمنطقة الأندلس، فإن “العلاقات مع المغرب هي إحدى ركائز عملنا الخارجي”.
وتابع بالقول “من الواضح أكثر أن الأندلس لعبت دائما دورا فريدا كجسر بين الثقافات بالضفتين ، وأن الروابط القائمة بين الأندلس والمغرب قد عززت وطو رت تقاربنا وثقتنا المتبادلة، وهي قاعدة أساسية لتوطيد العلاقات بين الأندلس والمغرب”.
وبحسب المسؤول فإن “الأندلس يجب أن تكون لها علاقة وثيقة مبنية على الثقة والاحترام والتفاهم والتعاون الاقتصادي” مع المغرب، الأمر الذي يمثل “فرصة كبيرة” للأعمال، والاستثمار في قطاعات السياحة، والأغذية الزراعية، والسيارات، إلى جانب النسيج والتعليم والطاقة المتجددة والرقمنة والخدمات اللوجستية.
وفي هذا الصدد، أوضح سانز أن المغرب يعد الوجهة الثانية لصادرات الشركات الأندلسية، أي بـ 4،257 شركة، بزيادة قدرها 22 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
وأشار إلى أن العلاقات التجارية والثنائية التي تربط إقليم الأندلس بالمغرب سواء في المجال الثقافي والسياسي وبالطبع الاقتصادي والتجاري “منتجة ومرضية ويجب تعزيزها بشكل إيجابي”.