أشاد السفير البابوي السابق في المغرب، فيتو رالو، بنموذج التعايش الديني للمغرب، حيث يتعايش المسلمون واليهود والمسيحيون في وئام بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، الذي يدعو إلى الاحترام المتبادل والمحبة الأخوية بين الأديان المختلفة.
وأكد رئيس الأساقفة في تصريح لوكالة الأنباء الكاثوليكية في إيطاليا (أسي ستامبا)، أنه “بفضل مؤسسة أمير المؤمنين، يسمح الإسلام الذي يمارس في المغرب للمسلمين واليهود والمسيحيين بالعيش معا باحترام متبادل وتعاون في الحياة اليومية وتقدير لبعضهما البعض”.
ونوه السيد رالو، الذي كان سفيرا في المغرب لأكثر من سبع سنوات، وتقاعد حديثا، بجو التسامح والتعايش الذي يسود البلاد، مؤكدا “الدور الحاسم لجلالة الملك، الضامن لحرية العبادة في المملكة ومصدر المحبة الأخوية والسلام بين الأديان الثلاثة”.