قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الثلاثاء، بزيارة ميدانية على مستوى إقليم فجيج، تم خلالها إعطاء الانطلاقة للبرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية.
وبغلاف مالي يناهز 10 مليار درهم، تم وضع هذا البرنامج من قبل الحكومة تطبيقا للتوجيهات الملكية السامية، دعما للفلاحين من أجل التخفيف من آثار الجفاف وآثار الظرفية الحالية. ويهدف إلى حماية القطيع والرصيد النباتي، وكذا الحفاظ على التوازنات بالعالم القروي.
وبالجماعة الترابية بني كيل، اطلع الوزير، الذي كان مرفوقا، على الخصوص، بعامل إقليم فجيج، محمد ضرهم، ورئيس المجلس الإقليمي، الحسين السعداوي، ومهنيين، ومنتخبين، ووفد هام من المسؤولين بالوزارة، على تقدم إنجار البرنامجين الجهوي والإقليمي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية برسم سنة 2023، بالإضافة إلى إعطاء انطلاقة عملية توزيع الشعير المدعم بمركز الربط ببوعرفة.