تتواصلُ مظاهرُ الفوضى والانفلات الأمني في مخيماتِ تندوف بالجنوب الغربي للجزائر، حيث تَنقلَ اليومَ نحوُ 60 من المنتمين لقبيلة الركيبات السواعد بمخيمات تندوف، منهم نحوُ 30 امراة ، على متنِ نحوِ 20 سيارة إلى الرابوني لتنظيمِ اعتصامٍ مفتوحٍ أمام مقرِّ الوكالة السامية لغوثِ اللاجئين.
ويطالب المعتصمون بالإفراج عن ابن قبيلتهم سالم ماء العينين السويد، المعتقلِ في ظروفٍ لا إنسانيةٍ منذ نهايةِ شهر أبريل المنصرم، بمعتقلِ الذهيبية.
كما يطالب هؤلاء بحمايتِهم من التعسفات التي يتعرضون لها من قبل قيادة الجبهة الانفصالية والمطالبة بكل حقوقهم كلاجئين، وما يضمنه لهم القانونُ الدولي من حقّ في الحركة والعمل.