قال العضو السابق في الكونغرس الأمريكي، مايكل فلاناغان، إن قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الحوار بين الأديان واحترام التعددية والتنوع الثقافي تعد “ضرورية أكثر من أي وقت مضى”، وذلك في عالم يعاني من الانقسامات والأزمات.
وأكد فلاناغان، تفاعلا مع الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في أشغال المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان المنعقد بمراكش، أن الملاحظات والتوصيات التي توصل إليها جلالة الملك تعد وجيهة. فما يجعل العالم معقدا للغاية اليوم هو أننا نخصص حيزا زمنيا هاما للتركيز على ما يفرقنا بدلا من ما يوحدنا، والذي يعد الأكثر أهمية. ومن هنا تبرز أهمية مضمون الرسالة الملكية المنادية بالعيش المشترك”.