أدان التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أحد أبرز أحزاب المعارضة في الجزائر، أجواء “الترهيب” التي تخيم على الأحزاب السياسية في البلاد .
وقال رئيس التجمع، عثمان معزوز، خلال ندوة صحفية على هامش المؤتمر الثاني لشبيبة الحزب إن “على النظام أن يدرك أن القمع ليس وسيلة لإدارة البلاد. القمع لا يؤدي إلا إلى إضعاف الأمة الجزائرية”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن هذا المعارض السياسي قوله “يجب أن تعود الجزائر إلى الوضع الطبيعي، حيث يمكن لجميع القوى السياسية وكل النقابات التعبير بحرية”، مضيفا، وفق المصادر، بأن هناك أحزابا سياسية تخشى التنديد”.
وبعد أن جدد الدعوة إلى الإفراج عن معتقلي الرأي ومن بينهم مناضلي التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، قال معزوز إنه من الملح للقوى الوطنية إثبات أن هناك بديلا آخر ممكن ضد سياسة الهروب إلى الأمام وحالة الاستثناء التي لا يتم الإقرار بها.
ويتم بالجزائر تنفيذ موجة كبيرة من الاعتقالات ضد العديد من النشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان حيث يستمر تجاهل الحريات الأساسية وحقوق الإنسان وانتهاكها و تقويضها عمدا.
وبحسب منظمات حقوق الإنسان ، فإن حوالي 300 سجين رأي يقبعون في السجون الجزائرية ، بعضهم منذ أكثر من ثلاث سنوات ودون محاكمة.