المغرب يتجاهل فرنسا ويوسع شراكاته الاقتصادية والتجارية مع البرتغال

يعمل المغرب جاهدا على تنويع شراكاته الاقتصادية والتجارية سواء مع دول الجوار الأوربي أو في العمق الافريقي او في أسيا، ففي الوقت الذي تستمر فيه الأزمة مع فرنسا يتجه المغرب نحو البرتغال واسبانيا وألمانيا لتوطيد العلاقات الاقتصادية وجلب الاستثمارات في قطاعات واعدة كالسيارات والطاقات المتجددة والاقتصاد الرقمي والفلاحة.

وفي هذا الإطار، تدشن الدورة 14 للاجتماع المغربي البرتغالي رفيع المستوى، الذي تنطلق أشغاله اليوم الجمعة بلشبونة، بداية مرحلة جديدة من أجل تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين اللذين تربطهما علاقات قوية للصداقة وحسن الجوار.

ويعكس انعقاد الاجتماع، تحت الرئاسة المشتركة لرئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش ونظيره البرتغالي أنطونيو كوستا، الرغبة المشتركة للبلدين في الاستفادة من القدرات الهامة التي يخولها قربهما الجغرافي وموقعهما الجيوستراتيجي بين المتوسط والأطلسي، وكذا دينامية اقتصاديهما من أجل إعطاء دفعة قوية للتعاون الثنائي وإرساء شراكات مثمرة.

ويعتبر هذا الاجتماع واعدا أيضا نظرا للاتفاقيات التي سيشهد توقيعها في قطاعات استراتيجية بالنسبة للطرفين، خاصة الأمن والطاقة والنقل البحري والسياحة والتكوين والبحث العلمي والماء والاقتصاد الرقمي والقضاء.

كما أن هناك قطاعات هامة أخرى تدعو، أيضا، للتفكير في تجميع الجهود بين اقتصادين متقاربين ومتكاملين، في أفق إحداث قطب تنافسي خاصة في قطاع السيارات الذي يحقق فيه البلدان معاملات مهمة في التصدير.

وستتاح للاتحاد العام لمقاولات المغرب وفدرالية مقاولات البرتغال، الفرصة للالتئام ومناقشة الأعمال في إطار منئتدى اقتصادي سينعقد على هامش الاجتماع لرفيع المستوى، تحت شعار “معا لبناء اقتصادات مزدهرة ونمو مشترك”.

مقالات ذات الصلة

30 ديسمبر 2025

رئيس الكونكاكاف: بفضل رؤية جلالة الملك المغرب يفرض مكانته كقوة كروية عالمية

30 ديسمبر 2025

كأس إفريقيا للأمم 2025..المغرب أضحى قوة كروية عالمية جديدة بقيادة جلالة الملك

30 ديسمبر 2025

تحت قيادة صاحب الجلالة.. مفهوم القوة الناعمة المغربية يشهد تغيرا في طبيعته

30 ديسمبر 2025

الرؤية الملكية لكرة القدم: كيف جعل المغرب من اللعبة قوة ناعمة لتعزيز نفوذه القاري والدولي