البرلمان الاوربي والعداء للمغرب..حيثيات سحب توصية تندد بقمع حرية الصحافة بالجزائر

في الوقت الذي تعيش فيه فرنسا أصعب لحظاتها الاجتماعية بسبب السياسة الرعناء للرئيس إيمانويل ماكرون، يواصل هذا الأخير استراتيجية تأجيج الصراع بين المغرب والجزائر، لضمان آخر قلاع النفوذ في القارة السمراء بعد ان طردت فرنسا شرّ طردة من العديد من الدول التي كان حكام باريس يعتبرونها حدائق خلفية لهم…

وهكذا، وبموازاة الدفاع المستميت على نظام العسكر الجزائري، وفي تحدّ سافر للشعب الجزائري المنتفض ضد الطغمة العسرية، يواصل ماكرون وجوقته حملة دنيئة ضد المغرب ومصالحه في الاتحاد الأوربي، من خلال استعداء مؤسساته ضد المملكة وحشد المرتزقة والسماسرة لتشويه صورتها وضرب مصالحها.

وفي هذا الإطار، أطلق ماكرون العنان لمستشاره وقائد حملته في البرلمان الأوروبي، ستيفان سيجورني لتلغيم الاتحاد الأوروبي، من خلال حملات مدروسة ضد المغرب، في المقابل الدفاع المستميت على الطغمة العسكرية بالجزائر ولو على حساب الشعب الجزائري التواق إلى الحرية والديمقراطية التي تتشدق بها ماما فرنسا.

مقالات ذات الصلة

7 فبراير 2025

الرباط: انطلاق دورة جديدة من المشاورات السياسية بين المغرب وهولندا

7 فبراير 2025

الصيد البحري.. المغرب يخطط ليصبح قطبا دوليا في مجال تثمين المنتجات البحرية

7 فبراير 2025

فاس: شبكة السطو على الأراضي السلالية أمام غرفة جرائم الأموال

7 فبراير 2025

الطريق المائي السيار الجديد.. الشروع في مرحلة التجارب قبل تزويد طنجة بمياه الشرب انطلاقا من واد المخازن