تعيش مخيمات تندوف أوضاعا تفوق الوصف، حيث بات الجيش الجزائري يحكم سيطرته رفقة ميلشيات البوليساريو على السكان المحتجزين وقتل كل من يبدي غضبا أو معارضة للأوضاع المزرية.
علما أن المجاعة والأمراض تنتشر منذ مدة، وتفاقمت أعراض سوء التغذية بين ساكنة مخيمات تندوف و خاصة منها شريحة النساء و الأطفال، ويسقط بشكل دوري الجيش الجزائري الشباب الغاضب رميا بالرصاص الغادر وتباع أعضاؤه البشرية.
غير أن الجزائر التي ترفض قيام فرق منظمة غوث اللاجئين بإحصاء ساكنة المخيمات وجرد احتياجاتهم، لا تجد حرجا في التصرف في الإعانات الدولية الموجهة إلى المخيمات بعد استقبالها بموانئ الشمال الجزائري ووضعها تحت تصرف المضاربين من قيادة البوليساريو الغارقة في ملفات الفساد و الاغتناء غير المشروع.