تندوف.. احتقان اجتماعي وأوضاع مأساوية وانتشار الفقر والمجاعة

تشير الأخبار الواردة من مخيمات تندوف، أن الأوضاع تتجه نحو الأسوأ، خاصة بعد استعمال السلاح لتفرقة متظاهرين عقب الحكم على أحد أبناء ما يسمى بقيادة الجبهة.

وهكذا، تمر أيام عصيبة على قيادات جبهة “البوليساريو” الانفصالية في مقرها الرئيسي في تندوف فوق التراب الجزائري، في ظل أزمات متراكمة تزامنا مع ظهور وباء كورونا وتراجع المساعدات الدولية وانتشار الفقر والمجاعة والاوبئة.

وتعيش تندوف، على وقع الانقسامات بين العديد من القيادات وعودة النزعة القبلية بين العديد من الأطراف هناك، وقد ظهر هذا بشكل جلي في الاحتجاجات التي تعرفها مؤخرا المخيمات بسبب محاكمة أبناء أحد قياديي “البوليساريو” بسبب تورطه في الاتجار المخدرات، وقد أدت الاحتجاجات إلى إغلاق مقر ما يسمى بوزارة “الدفاع” واستعمال عناصر “البوليساريو” للسلاح لتفرقة المحتجين.

ولعل هذا الاحتقان تعبير واضح عن التراكمات المخيبة للآمال من طرف قيادات “الجبهة الانفصالية”، خاصة في ظل هزائمها المتواصلة سواء على المستوى الدبلوماسي تتجلى في اعتراف العديد من الدول بسيادة المغرب على صحرائه، كالولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا ودعم ألمانيا لمقترح الحكم الذاتي، وهزائم أخرى ميدانية متوالية منذ حسم قضية الكركرات

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2023

مسؤول ألماني: المغرب شريك مهم في المجال الفلاحي

11 ديسمبر 2023

يمكن رؤيته من مسافة 50 كيلومترا ..برج محمد السادس يضع اللمسات الأخيرة استعدادا للافتتاح الكبير video

11 ديسمبر 2023

وتستمر عقدة المغرب.. الجزائري وليد صادي يرفض الحضور إلى حفل جوائز “الكاف”بمراكش

11 ديسمبر 2023

حفل جوائز “الكاف” 2023 بمراكش ..حضور قوي لنجوم الكرة المغربية