أكد مركز الدراسات الإسبانية-المغربية، وهي مجموعة تفكير تتخذ من سرقسطة مقرا لها، اليوم الخميس، أن قرار المغرب عدم المشاركة في التصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأزمة الروسية-الأوكرانية، نابع من مبادئ الدفاع الراسخ والمتواصل عن السلام في العالم.
وأوضح رئيس المركز، ميغيل أنخيل بويول غارسيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تشبث المغرب بالسلام والتسوية السلمية للنزاعات هي واحدة من بين القيم الثابتة لسياسة المملكة الخارجية.
وشدد على أن قرار المغرب جدير بالاحترام وينبغي تحليله ضمن منظوره الحقيقي، أي الدفاع عن السلام، نبذ العنف واحترام الوحدة الترابية للدول.
وحسب الخبير القانوني الإسباني، فإن موقف المغرب يشجع الحوار الجاري بين الأطراف من أجل التوصل، على نحو عاجل، إلى وقف لإطلاق النار ونشر السلام والأمن في المنطقة برمتها.
وكان المغرب قد أكد في بلاغين لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الأربعاء، أنه يتابع بقلق تطور الوضع بين روسيا وأوكرانيا، ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوحدة الوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ويتشبث بمبدأ عدم استخدام القوة لتسوية الخلافات بين الدول، ويشجع جميع المبادرات والإجراءات الرامية إلى تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.