إن سياسة الإهمال الطبي الممنهج من قبل نظام الجنرالات في حق المرضى الجزائريين بكورونا وخاصة أصحاب السرطان وإلتهاب الكبد والقلب في المستشفيات وأقسام العناية المركزة تتسبب في قتل أرواح كثيرة ما جعل الدولة تنسب العديد من وفيات هؤلاء المرضى لكورونا لكي تغطي على جرائمها في الإهمال…
وأضافت تقارير طبية أن أربعة مواطنين توفيا امس بعد تدهور حالتهما الصحية داخل المستشفى بقسطنطينة كما توفيت ثلاث أخرين في سطيف إثر امتناع إدارة المستشفيين التي كانوا فيها عن توفير الرعاية الطبية اللازمة لهما وأكد التقارير أن السلطات مسؤولة مسؤولية كاملة عن إهدارها حق المرضى في الحياة ولا يلغي تلك المسؤولية ما تتعلل به السلطات بقيامها بنقل المرضى إلى العناية المركزة حيث إن هذا الإجراء غالبا ما يأتي بعد أن يصبح تدارك المريض بالعلاج أمرا مستحيلا كما أن السلطات لم تتخذ أي خطوة لمحاسبة المسؤولين في الوزارة ومدراء المستشفيات عن جرائم قتل المرضى بالامتناع عن إسعافهم ما يؤكد منهجية تلك الجريمة ويعزز من سياسية إفلات مرتكبي تلك الجرائم من العقاب حيث أن اغلب هؤلاء المسؤولين يبررون أفعالهم بأنها أوامر من جهات عليا وفق تعبير احد الأطباء بالعاصمة فهل الجنرالات أعطوا أوامرهم لتخلص من مرضى كورنا وخاصة أصحاب السرطان وإلتهاب الكبد والقلب