أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة، جوي هود، اليوم الأربعاء بالرباط، أن قوة الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة ما فتئت تتعزز تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرز الدبلوماسي الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، العلاقات العريقة و “العميقة” التي تجمع بين البلدين، والتي تخلد الذكرى المئوية الثانية لأول بعثة دبلوماسية للولايات المتحدة إلى المغرب (المفوضية الأمريكية بطنجة) وتحتفي بمرور “200 عام من الصداقة”.
وذكر، في هذا السياق، بأن المغرب كان أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أشاد المسؤول الأمريكي بدعم المغرب “المستمر” و “الثمين” للقضايا ذات الاهتمام المشترك، من قبيل مسلسل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والأمن، والتنمية في المنطقة وفي جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وأشار إلى أن “المغرب شريك مقرب للولايات المتحدة في مجموعة من القضايا الأمنية”، مبرزا أن المملكة تشارك سنويا إلى جانب الولايات المتحدة في أكثر من 100 التزام عسكري، بما في ذلك تمرين الأسد الإفريقي، “أكبر مناورة عسكرية في القارة”.