كشف رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، رضا تير، عن دراسة إمكانية تصنيع سيارة كهربائية جزائرية، نظرا للقيمة المضافة التي سيحققها هذا النوع من المشاريع.
وأوضح تير “تاع القدف العشوائي الخرطي” خلال لقاء صحفي، أن هيئته تعكف حاليا على دراسة إقامة هذه الصناعة، معتبرا أن الجزائر تمتلك كل الوسائل لتحقيق هذا النوع من المشاريع ذات البعد البيئي.
وبحسب ذات المسؤول فإن “الجزائر تملك كفاءات ذائعة الصيت في مختلف التخصصات التي من شأنها تطوير مشروع كهذا إضافة إلى الموارد الطبيعة اللازمة لتحقيقه على غرار الحديد والصلب”.
وأشار تير في نفس السياق إلى أن “لا شيء يمنع الجزائر من السعي لإنجاح هذا المشروع الطموح”، مؤكدا أن “هيئته ترحب بكل المبادرات وتشجع القدرات الوطنية لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة”.
وتسعى الجزائر لمواكبة التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية تيمنا بالمغرب الشقيق، حيث نص دفتر شروط استيراد المركبات الجديد، على وجوب تخصيص جزء من السيارات للفئة الكهربائية.
وتحدث مسؤولو شركة “نفطال” المنتجة للوقود، مؤخرا عن تزويد كافة محطات الوقود عبر القطر الوطني بمواقف شحن لبطاريات السيارات الكهربائية.
وتعثرت في السنوات الأخيرة، محاولة بعث صناعة سيارات جزائرية، حيث توقفت كل مصانع التركيب عن الإنتاج وأحيل أصحابها للمحاكمة بعد اكتشاف فضائح فساد ضخمة ميزت هذه الصناعة.
