قام وزير الصحة خالد آيت طالب، اليوم الأربعاء بطانطان، بزيارة لمركز حضري للتلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد 19)، وللمستشفى الإقليمي الحسن الثاني.
وقدمت للوزير، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم طانطان، عبد اللطيف الشاذلي، والمدير الجهوي للصحة لجهة كلميم واد نون، سعيد بوجلابة، شروحات حول الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا بالإقليم.
ووفق المعطيات التي قدمت للوفد حول أنشطة التلقيح بالإقليم الى غاية الخامس من الشهر الجاري ، فقد بلغ عدد الأشخاص الملقحين بالجرعة الأولى ستة آلاف و 758 شخصا، فيما وصل الذين تلقوا الجرعة الثانية خمسة آلاف و 960 شخصا.
وفي هذا السياق، نوه آيت الطالب بالمجهودات المبذولة من قبل الأطر الصحية بالإقليم لتمر عملية التلقيح ضد هذا الوباء في أفضل الظروف.
وأضاف في تصريح للصحافة أن المغرب تصدى للوباء بتفان، بفضل التوجيهات الملكية السامية، وبفضل جهود الأطر الصحية والطريقة الاستباقية التي أشاد بها العالم أجمع، سواء على مستوى تدبير الجائحة، أو على مستوى عملية التلقيح.
وبعد أن ذكر بتزامن هذه الزيارة لإقليم طانطان مع اليوم العالمي للصحة ومرور سنة من تدبير الجائحة وظهور الموجة الثالثة لهذا الوباء، شدد السيد الطالب على ضرورة الحفاظ على المنظومة الصحية ومتانتها، لأنه “بدون منظومة صحية قوية لن يكون هناك بلد قوي اقتصاديا و اجتماعيا”، لاسيما وأن جائحة كورونا خلفت ، على المستوى العالمي، آثارا سلبية اقتصاديا واجتماعيا
وقال الوزير، في ذات السياق، “إن بعض المدن بدأت تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات، الأمر الذي يعني أن المغرب ليس في مأمن من الموجة الثالثة لهذا الوباء، هذا تزامنا مع استمرار عملية التلقيح”، داعيا الى عدم التراخي في تلقي اللقاح والى ضرورة احترام الإجراءات الاحترازية والابتعاد عن التجمعات “لكي لا نصل إلى الحجر الصحي المطلق الذي يخلف آثارا سلبية جسيمة”.
واعتبر أن الأشهر المقبلة جد حاسمة للوصول إلى مناعة جماعية.
وفي سياق مماثل أكد السيد آيت الطالب أنه تم الوقوف بطانطان على “العمل الكبير” الذي يقوم به المستشفى الإقليمي الحسن الثاني ، لاسيما بعد التوسعة التي عرفها، مؤخرا، وذلك لتلبية حاجيات المواطنين.